المملكة العربية السعودية

وزارة التعليم

جامعة الإمام عبداللاحمن بن فيصل

كلية التربية - الدمام

يحكى أنه كان هناك أسداً صغيرٍ يعمل مذيعاً في إذاعة الغابة , وكان أسداً جميلاً وظريفاً والجميع يحبونه ويسعدون لسماع صوته في الإذاعة

وفي كل يوم كان الأسد اللطيف يعمل جاهداً لحل المشكلات التي تواجه حيوانات الغابة ويقوم بحلها حتى يعم السلام ومحبة في الغابة

وفي صباح أحد الأيام استضاف الأسد المذيع صديقاه الطاووس والقطة لأنهما كانا لا يتحدثان معاً

قال الأسد : صباح الخير يا صديقاي , كيف حالكم لهذا اليوم ؟

قال الطاووس : أهلاً أهلاً يا صديقي , أنني بخيروالحمدلله , وسعيداً

جداً لرؤيتك

قالت القطة : وأنا أيضاً

بخير والحمدالله

قال الفأر : هل تعلمان لماذا قمتُ باستضافتكم اليوم في إذاعة الغابة

قالا معاً : لا , لانعلم

قال : الأسد : هناك أحاديث في الغابة تقال بأنكم لا تتحدثان معاً , هل لي أن أعرف لماذا؟

فأسرعت القطة , وقالت : أنني لا أتحدث إلى الطاووس , لأنه شخص مغتر بجماله وبربشه الطويل الملون , ويقوم كل صباح بفرد ريشه فتصبح كالمروحة حوله , ويسير بها متباهياً في أرجاء الغابة , وأنا أيها الأسد لا أحبُ شخص المتباهي الذي يرى نفسه فوق الجميع

فضحكت الطاووس , وقالت : يا صديقتي القطة : , من أخبرك بذلك ؟

قالت القطة : لا أحد أخبرني بذلك , ولكن مظهرك يخبرني بذلك